قال أبو تمام
ـ1 أ تأمُلُ في الدنيا تَجِدُّ و تَعْمُرُ *** و أنتَ غداً فيها تَموت و تُقبَرُ
ـ2 تُلقّحُ آمالا و ترجو نتاجها *** و عُمرُك ممّا قد تُرجيهِ أقصرُ
ـ3 و هذا صبح اليوم يَنْعاك ضَوْؤه *** و ليلته تنعاك إِن كنتَ تشعرُ
ـ4 و رزقكَ لا يَعْدُوك : إمّا مُعجّل *** على حاله يوماً و إمّا مُؤخّرُ
ـ5 فَـلا تأمَن الدنيا و إن هي أقبلت *** عليك فما زالت تَخون و تغدرُ
ـ6 تَطَهَّر و ألحِق ذنبك اليوم توبةً *** لعلك منه إن تطهّرتَ تطهرُ
ـ7 و أخلِص لدين الله صدراً و نيّةً *** فإنّ الذي تُخفيه يوما سيظهرُ
ـ8 تذكّر و فكّر في الذي أنت صائر *** إليهِ غداً إن كنتَ مِمَّن يُفكّرُ
ـ9 فلا بُدَّ يوماً أن تصير لحفرةٍ *** ( بأثنائها تُطوى إلى يوم تُنشَرُ )ـ
شرح الكلمات
تلقح آمالا: تأمل آمالا / ينعاك: يخبر موتك / الرنق: الكدر,الحزن / تطوى: تدفن / تنشر: يبعثك الله
البناء الفكري
إلى ماذا يدعو الشاعر في هذا النص ؟
ما هي الدوافع التي جعلته يعالج هذا الموضوع ؟
ما هي الحقيقة التي يقرها الشاعر في هذه الأبيات ؟
يقول أحمد شوقي في الدنيا: أخا الدنيا أرى دنياك أفعى تبدل كل آونة إهابا
وازن بين هذا البيت و البيت الرابع من حيث المعنى
البناء اللغوي
أعرب ما تحته خط و ما محل الجملة بين قوسين من الإعراب
استخرج من البيت الثالث صورة بيانية حدد نوعها و غرضها
استخرج محسنا بديعيا بين نوعه و غرضه في الكلام
حدد الروابط التي ظهرت في النص و ما دورها في بنائه
الوضعية الإدماجية
تعرفت على صديق أقبل على الحياة بنهم و سذاجة و لم تلبث قدمه أن انزلقت إلى بؤر الفساد و الرذائل فأثر ذلك في نفسك و شعرت بواجب النصح نحوه
ـ في فقرة لا تتجاوز 10 أسطر قدم نصحك له موظفا النمط المناسب , أسلوب التعجب , الإغراء و التحذير