تقويم مرحلي ص 75: تاريخ سنة رابعة متوسط
تقويم مرحلي ص 75:
- قدم السندات 1، 2، 3.
السند رقم 1: أهداف اللجنة الثورية للوحدة والعمل
السند رقم 2: دور اللجنة الثورية للوحدة والعمل
السند رقم 3: فشل اللجنة في مساعيها وبدء التحضير العملي للعمل المسلح
- استخلص المضمون الأساسي للسندات
تتحدث السندات الثلاث عن اللجنة الثورية للوحدة والعمل والتي عملت على الاصلاح بين المصاليين والمركزيين كما عملت على تفادي انتقال الصراع من القمة إلى القاعدة أي من القادة إلى الشعب لذلك كان التعجيل بالثورة قبل تأزم الوضع مطلب أساسي لأعضاء اللجنة الثورية، فبعد فشلها أخذت في الاعداد العملي للثورة.
- كان شعار اللجنة يتكون من "ثورة، وحدة، عمل" اشرح هذه المفاهيم
كان اسم اللجنة يحمل ضمنيا أهدافها فهي تسعى لوحدة حركة الانتصار وكذا الاعداد العملي للثورة عن طريق جمع قدماء المنظمة الخاصة والتدريب على السلاح وصنع المتفجرات.
- ورد في السند رقم 1 أن اللجنة الثورية حلت نفسها بنفسها قبل ايام من انعقاد مؤتمر المصاليين حدد العلاقة بين حلها وانعقاد المؤتمر
كان انعقاد مؤتمر المصاليين سببا وجيها في حل اللجنة لأنها فقدت علة وجودها والمتمثل في وحدة الحزب وبما ان كل طرف اصر على موقفه فلم يبق للجنة اي دور حينها.
- يجمع مصطفى بن بولعيد بين عضوية اللجنة المركزية والمكتب السياسي ومع ذلك يعد من العناصر الأساسية المؤسسة للجنة الثورية للوحدة والعمل. كيف تفسر ذلك.
كانت اللجنة في الأساس تتشكل من قدماء المنظمة الخاصة من بعض المركزيين الذين اندس البعض فيها وانضم اليها قصد احتواء اللجنة وكسبها في صف المركزيين ولكن لما فشلوا في مساعيهم انسحبوا منها غير أن مصطفى بن بولعيد كان بالفعل من المتحمسين والحريصين على الاصلاح وعلى العمل الثوري لذلك واصل التحضير العملي للثورة عن طريق الشباب المستقل والمحايد.
- بين دور كل من اللجنة الثورية للوحدة والعمل ومجموعة 22 في تهيئة ظروف تفجير الثورة الجزائرية.
كانت اللجنة الثورية و اجتماع الـ 22 أهم خطوتين عمليتين قبيل اندلاع الثورة التحريرية اذ فيهما تم تدارس الوضع الذي آلت اليه حركة الانتصار وكذا التحضير الفعلي والحقيقي للثورة المسلحة فبعد فشل اللجنة في مساعيها الاصلاحية عقدت اجتماع الـ 22 الذي انبثق عنه لجنة الـ 5 الذين أحذوا على عاتقهم التحضير السري للثورة، عن طريق جمع المناضلين وتعبئتهم للعمل المسلح وكذا التعجيل باندلاع الثورة قبل انتقال الازمة إلى الشارع.
مرسلة بواسطة أسعد سعيد في 11:23 ص
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة في Twitterالمشاركة في Facebook
التسميات: التاريخ, السنة الرابعة متوسط, نصائح وتوجيهات, وحدات ادماجية وأنشطة
نشاط ادماجي ص 66 و 67: النشاط الثاني (تاريخ سنة رابعة متوسط)
النشاط الثاني ص 67:
- تقديم السندات:
السند رقم 1: شمولية المقاومة الشعبية كافة أنحاء القطر الجزائري
السند رقم 2: استمرارية المقاومة الشعبية ساهم في الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية
السند رقم 3: بوادر النضال السياسي في الجزائر
- أهداف المقاومة الشعبية:
القضاء على النظام الاستعماري وطرد المحتل.
الحفاظ على ثوابت المجتمع الجزائري من الانسلاخ والذوبان في المجتمع الفرنسي
الدفاع عن الأرض والعرض والشرف.
كانت المقاومة في الجزائر على شكلين مسلحة وسياسية فالمسلحة اتخذت الجهاد والتضحية بالنفس لطرد المحتل، وتميزت بالاستمرارية إذ لم تكن في فترة دون أخرى بل ظلت مشتعلة منذ وطأ المستعمر بلادنا، إلى أن جاءت الثورة التحريرية سنة 1954 والتي توجت بالاستقلال. كما تميزت بالشمولية أي عمت كافة أنحاء القطر ولم تقتصر على جهة معينة بل انتفض كل القطر الجزائري وعبر عن رفضه للمحتل، غير أن هذه الثورات الشعبية افتقرت للتنسيق والتنظيم وكذا إلى الخبرة العسكرية بالإضافة إلى قلة عدتها وعتادها.
أما السياسية فتمثلت في تأسيس الجمعيات الثقافية والنوادي واصدار الصحف والمجلات،
3- كان النشاط السياسي والثقافي في النصف الثاني من القرن 19 ومطلع القرن 20 إلى بث روح النهضة والتعريف بالأفكار الجديدة عن طريق تنظيم المحاضرات ومطالعة الصحف الواردة من الخارج، كما هدفت بالدرجة الأولى إلى كسر الجمود الفكري وايقاظ الضمير العربي الاسلامي في الجزائر
4- انجاز خريطة المقاومات الشعبية:
https://i.servimg.com/u/f11/12/80/34/25/clip_i10.jpgنلاحظ من خلال الخريطة مدى انتشار المقاومات الشعبية على كافة أنحاء التراب الوطني مما يدل على أن الشعب الجزائري شعب أبي يأبى الظلم والاستعباد.
مرسلة بواسطة أسعد سعيد في 11:19 ص
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة في Twitterالمشاركة في Facebook
التسميات: التاريخ, السنة الرابعة متوسط, نصائح وتوجيهات, وحدات ادماجية وأنشطة
نشاط ادماجي ص 66 و 67: النشاط الأول (تاريخ سنة رابعة متوسط)
نشاط ادماجي ص 66 و 67
النشاط الأول:
- تقديم السندات:
السند رقم 1: يشير السند إلى الدوافع الحقيقة للاستعمار الفرنسي والمتمثلة في القضاء على مقومات الشعب الجزائري واستنزاف خيراته.
السند رقم 2: تطور تعداد الجيش الفرنسي من بداية الاحتلال 1830 إلى سنة 1847 مما يدل على اشتداد المقاومة المسلحة، خاصة خلال العشرين سنة الأولى من الحقبة الاستعمارية.
السند رقم 3: الاستيلاء على المراكز الخيرية والتعليمية أو تدميرها من قبل الاستعمار قصد تجهيل الشعب الجزائري سلخه من عروبته واسلامه،
السند رقم 4: سياسة التنصير ومحو اللغة العربية.
السند رقم 5: عمل الاستعمار على ايجاد أنصار له من الجزائريين لضرب بني جلدتهم وردعهم، وهذا قصد احكام سيطرة الادارة الاستعمارية على الجزائريين.
السند رقم 6: دور المدرسة في غرس الثقافة في المتعلمين، وتخريج أجيال موالية للمستعمر ومدافعة عنه.
- أسس السياسة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر:
قامت السياسة الاستعمارية في الجزائر على أسس استهدفت الأرض ( مصادرة الأراضي، بناء المستوطنات)والشعب (التجهيل، التنصير، الفرنسة) معا.
- أهداف السياسة الفرنسية في الجزائر اجتماعيا وحضاريا:
اجتماعيا: القضاء على روح التضامن لدى الجزائريين بتفتيت ملكية العرش، بناء المستوطنات للفرنسيين، مصادرة الأراضي الخصبة ومنحها للأوربيين لتفقير الشعب.
حضاريا: محاربة اللغة العربية، محاربة الدين الاسلامي، لأنهما مقومان أساسيان من مقومات الشعب الجزائري، طمس تاريخ الجزائر خاصة الفترة الاسلامية والتركيز على تاريخ الجزائر في العصر القديم العهد الروماني والبيزنطي.
عمل الاستعمار الفرنسي على ايجاد ركائز تعتمد على بعض الجزائريين تمثلت في تعليم أبناء القياد والبشاغات والموالين للمستعمر والعملاء وتثقيفهم بالثقافة الفرنسية وتدريسهم في مدارسها وجامعاتها تاريخ وجغرافية فرنسا، لكي تجد نخبة جزائرية صديقة وموالية للاستعمار ومدافعة عليه.
لكي تضمن الادارة الاستعمارية السيطرة على الشعب عملت على تجهيله بهدم مراكز التعليم العربي من زوايا وكتاتيب وغيرها، وحتى الفئات القليلة التي حظيت بالتعليم اريد منها الانسلاخ عن جنسيتها وهويتها، بتلقينها الثقافة الفرنسية، وتدريسها تاريخ وجغرافية فرنسا، وهذه النخبة المحظوظة كانت في الغالب لا تعارض المستعمر بطبيعة الحال، لكونها نشأت في كنفه، ولكونها من سلالة موالية له. كما عملت الادارة الفرنسية ضمن سياستها الاستعمارية على تنصير الشعب الجزائري أو تجهيله في دينه عن طريق هدم المساجد وتحويلها إلى كناس وإسطبلات وثكنات،(مسجد كتشاوة حول إلى كتدرائية) وكذلك عن طريق التضييق على العلماء والأئمة أو نفيهم (ابن العنابي، الكبابطي) ومنعهم من التدريس إلا برخصة، وكذلك محاولة قطع علائق الشعب الجزائري بالمشرق الاسلامي (التضييق على الحجاج). ولضمان السيطرة على الأرض عملت على مصادرة أراضي الجزائريين ومنحها للمعمرين بدعوى المشاركة في تمردات ضد فرنسا أو بدعوى المصلحة العامة أو بدعوى عدم ثبوت الملكية (مرسوم 1863) وكذلك عملت على ايجاد شعب فرنسي عن طريق منج الجنسية لليهود (قانون كريميو 1871) والأوروبيين الذين شجعت هجرتهم إلى الجزائر.