زراعة الشعر
د/ يوسف أل خير
استشاري الأمراض الجلدية وجراحة الجلد التجميلية وزراعة الشعر و جراحة الليزر - أدمة جدة
يعد الشعر تاج الجمال عند الإنسان سواء الرجال أو الإناث ،وقد وضعت المجتمعات الحضارية قديمها وحديثها أهمية كبرى للشعر ولتسريحاته ، وعندما يبدأ الشعر بالانحسار عن الجبهة أو بالضعف فإن ذلك يصيب الرجال والنساء بشيء من الخوف ومع إحساسهم بالخطر يتجه معظم المرضى إلى العلاج بما يسمى الفيتامينات السحرية وتدليك فروه الرأس والتنشيط الكهربائي رغبة منهم في إعادة نمو الشعر .
زراعة الشعر
تساقط الشعر شائع اذ إن اثنين من كل ثلاثة من الرجال يعانون من نوع من أنواع الصلع في مرحلة ما من مراحل حياتهم ، كما أن غالبية الرجال أو النساء يعانون من تساقط الشعر في مرحلة ما من حياتهم ، ولكن بالتشخيص الصحيح فإن كثيراً من الناس يمكن مساعدتهم .
النمو الطبيعي للشعر:
يمر الشعر بثلاث مراحل للنمو :
المرحلة الأولى وتسمى ( ANAGEN) وهي مرحلة النمو المستمر وتمثل حوالي 85 – 90 % من شعر الرأس ، وتستمر هذه المرحلة بين سنتين وست سنوات .
المرحلة الثانية : هي مرحلة (CATAGEN) وتستمر لمدة 3 أسابيع وهي مرحلة انتقالية بين المرحلتين الأولى والثالثة .
المرحلة الثالثة: (TELOGEN) وهي مرحلة السبات، وتستمر لمدة 3 أشهر، وتمثل حوالي 10% من الشعر.
هناك حوالي 100 – 150 شعرة تسقط يومياً بشكل طبيعي ويتم استبدالها بشعر جديد بصفة مستمرة .
يطول الشعر حوالي 1 سم كل شهر، ويوجد 100,000 حوالي شعرة على فروه الرأس وكلما تقدم السن فإن معدل نمو الشعر يقل .
يتكون الشعر من مادة بروتينية وهي المادة نفسها التي تكّون الأظافر،ويجب على الجميع أكل كميات كافية من البروتين للحفاظ على معدل نمو طبيعي سواء للشعر أو الأظافر،ويوجد البروتين في اللحوم،والدواجن،والسمك،والبيض، وبعض الأجبان والحبوب والبقوليات
التأثير النفسي للصلع الوراثي :
منذ الولادة و حتى الممات يمثل الشكل الخارجي للإنسان جزء لا يتجزأ من شخصيته وكيف ينظر الناس إليه وكيف ينظر هو إلى نفسه . والتأثير النفسي للمظهر الخارجي ينقسم إلى قسمين : الأول هو ماله علاقة بالمظهر الفعلي الخارجي وتأثير ذلك على العلاقات البينية بين الناس. والثاني هو التقييم الذاتي للمظهر الخارجي (Body Image) .
من هذا المنطلق قام علماء السلوك بدراسات عديدة أظهرت مدى تأثير المظهر الفعلي الخارجي والجاذبية الخارجية من وزن وطول وشكل الوجه والتبرج على تشكيل السلوك الاجتماعي والصفات والتصرفات.ومن المسلم به ان شكل الإنسان الخارجي يعطي أسهل وأسرع المعلومات الأساسية عنه مثل الجنس والعمر والسلالة وحتى الحالة الاجتماعية والمهنية. ونتيجة للاختلاط الاجتماعي فإننا كثيراً ما نقوم بتصنيف الناس وتقسيمهم إلى مجموعات ربما بدون قصد ونحدد مسبقاً من نحب أن نصادق أو نتعرف على أو نصد ونبتعد عن. لذا فإن المظهر الخارجي يؤثر على الكثير من القرارات الاجتماعية والحياتية في أماكن العمل والفصول الدراسية والمحاكم وغير ذلك.لذا فإن الناس اللذين يمتلكون مواصفات خارجية في نظر الغير تعتبر جاذبة كثيراً ما يعاملون بأفضلية عن غيرهم الأقل جاذبية ويمثل الشعر جزءاً مهماً من جمال الإنسان بل يعتبرتاج الجمال عند الكثير من الناس كما ان الصلع يعتبر عند الكثير من الناس مرتبطاً بالضعف والدونيه.
يعطي الصلع انطباعا سلبياً لأول وهلة, ولقد أظهرت الدراسات العديدة على ان الصلع يعطي الإنسان سناً أكبر من سنه الطبيعي كما أن كبار السن من اللذين مازالوا يتمتعون بشعر كثيف يبدون أصغر سناً.لذا فإن الصلع المبكر يجعل الإنسان أقل جاذبية في نظر الغير.
- تساقط الشعر الوراثي أشد تأثيراً على نفسية المرأة حيث أن الشعر له قيمه كبيرة جداً عند المرأة وحيث أنه بالفعل تاج جمالها وأنوثتها لذا نجد أن أكثر شكوى النساء في عيادات الجلدية هي تساقط الشعر.
تاريخ زراعة الشعر:
يعود تاريخ زراعة الشعر إلى رسالة دكتوراه كتبها طبيب ألماني اسمه دافينباخ
(J. Dieffenbach) عام 1822م.
في هذه الرسالة طلب منه المشرف على الرسالة د/كارل أنجر (Carl Unger) البحث في إمكانية النقل الذاتي للشعر والريش والجلد في الحيوانات والطيور , وهو ما أثبته د/ دافينجاخ باستخدام أدوات بدائية. وبعد حوالي قرن من الزمان بدأت بعض التقارير تنشر من ألمانيا و بريطانيا و فرنسا و اليابان عن محاولات لنقل الشعر وأفضلها كانت مقال د/أوكودا(Okuda`s)1939 والمنشورة في مجلة الجلد اليابانية.
ولكن حقيقة يعود الفضل في استخدام عملية زراعة الشعر في علاج الصلع الوراثي عند الرجال إلى د/ نورمان أورينترخ (Norman Orentreich)والذي كان صاحب نظرية هيمنة المنطقة الواهبة والذي كان عن طريق الصدفة المحضة , حيث كان د/ نورمان يعمل دراسات عن مرض البهاق ومحاولة علاجه جراحياً عن طريق نقل الجلد. هنالك لاحظ د/نورمان والمريض كذلك أن نقل الجلد الذي يحتوي علي الشعر من مكان إلي مكان آخر خالي من الشعر قد أنبت شعراً جديداً ومن هنا بدأت عمليات زراعة الشعر عن طريق شتلات كبيرة بقطر 4م من المنطقة الخلفية إلى المنطقة الأمامية , كان ذلك في العام 1952م . ومما يدعو إلى التهكم أن المقالة الأولى عن زراعة الشعر بقلم د/ نورمان رفضت بحجة أن هذا غير ممكن إلا أنها ما لبثت أن نشرت في مجلة أكاديمية نيويورك للعلوم عام 1959م ,لذا يعتبر د/ نورمان الأب الحقيقي لعمليات زراعة الشعر في العالم الحديث ولقد تتلمذ على يديه أغلب أطباء العالم المشهورين في زراعة الشعر الآن .
الاستشارةالطبيه
- الهدف من الاستشارة الطبية هي أن يعرف المريض معلومات كافيه عن زراعة الشعر و أن يعرف الطبيب أهداف المريض التي يريد الوصول إليها.
- بمساعدة الطبيب يتمكن المريض من فهم الحدود الممكنة لعملية زراعة الشعر ويتمكن من معرفة ما إذا كانت العملية مناسبة له وتوافق تطلعاته أم لا.
- يقوم الطبيب بكتابه الأهداف بصوره واضحة وتحديد كيفية الوصول إلي تحقيق هذه الأهداف.
- عند معاينه المريض يجب أن تحدد رغبات المريض وإذا كانت هذه الرغبات منطقية أو غير منطقية وهل يمكن الوصول إليها أولاً. كذلك تقييم الحالة النفسية للمريض لذا يجب سؤاله عدده أسئلة مثل:
1- ماذا تريد أن تصل إليه ؟
2- ما مدى تأثير تساقط الشعر على مظهرك ؟
3- ما مدى تأثير تساقط الشعر على أعمالك اليومية أو أداءك اليومية أو واجباتك اليومية ؟
حيث ان كثير من المرضى يشكو من عدم إقتناعهم بشكلهم الخارجي والذي يؤدي إلى نقص الثقة بأنفسهم وإلى إزعاج وارتباك في حياتهم اليومية كذلك الابتعاد عن بعض الأنشطة الرياضية مثل السباحة أو إلي اعتزال المناسبات الاجتماعية أو إلى ارتداء القبعات بصفة دائمة أو غطاء الرأس . أيضاً ممكن أن يؤدي ذلك إلى الإفراط في الأشياء الأخرى التي تحسن المظهر مثل الملابس للنساء أو إلى بناء العضلات بالنسبة للرجال.
كيفية اختيار المرضى:
هناك عدة عوامل أساسية تحدد اتخاذ القرار بالنسبة لزراعة الشعر وفي خطة العلاج.
1- عمر المريض .
كلما كان المريض صغيراً في السن كلما كان اتخاذ القرار أكثر صعوبة حيث ان تطور الصلع غير واضح واقتناع المريض بالنتائج المنطقية الطبيعية لزراعة الشعر أكثر صعوبة حيث أن المريض في هذه السن يرغب في إعادة الشعر كما كان.
2- نسبة المنطقة المانحة إلى المنطقة المستقبلة:
من المهم تحديد مساحة المنطقة المانحة وكثافتها حتى نعرف كمية الشعر الممكن نقلها .
3- أهداف المريض.
من المهم معرفة أهداف المريض. ومن مواطن الاختلاف المعروفة هي طلب المريض زراعة الجوانب الأمامية من الرأس أو تقديم الشعر في المنطقة الأمامية. لذا يجب اخذ هذه الاهداف في الاعتبار والتوضيح للمريض بما يمكن القبول به وتحقيقه.وكثيرا ما يصل المريض إلى الطبيب حاملاً معه توقعات غير منطقية واعتقادات خاطئة عن نتائج زراعة الشعر وأغلب المشاكل تأتي من هذه التوقعات لذا يجب أن نتذكر أن الرضا هدف متحرك غير ثابت لذا فكلما وصلنا إلى حد معين من الرضا وضعنا هدفاً آخر أعلى من الأول محاولين الوصول إليه. ويجب تذكير المريض بأنه لن يكون هناك عودة إلى الماضي ولكن محاولة لتحسين المستقبل.
4- الحالة الصحية.
مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو وجود فيروس نقص المناعة المكتسبة أو التهاب الكبد الوبائي وغيرها من الأمراض وكذلك الأدوية التي يتعاطاها المريض مثل الأسبرين وأدوية الضغط والأدوية النفسية .كل هذه الأشياء يجب أخذها في الاعتبار عند إجراء العملية وبالإمكان التواصل مع الأطباء المعالجين وشرح العملية لهم وأخذ الموافقة منهم لأجراء العملية.
5- الحالة النفسية للمريض.
يجب الحذر من المرضى اللذين يعانون من مشاكل نفسية أو أمراض نفسية مثل شديدي الغضب اوالذين يطلبون نتائج غير واقعية والمرضى اللذين يعانون من عادة نتف الشعرنتيجة اضطرابات نفسية.كذلك فان بعض المرضى يعانون من مرض نفسي هو عدم الاقتناع بشكلهم الخارجي ولذا يجب التعرف على هؤلاء المرضى لأنه من الصعب إرضائهم حيث أن هؤلاء المرضى لا يرون الشعر ولكن يرون الصلع.
6- سماكة الشعر.
الشعر السميك يعطي كثافة أكثر والشعر الرفيع يعطي نتيجة طبيعية أكثر.
7- فرق اللون بين شعر الرأس وفروه الرأس.
كلما كان الفرق قليلاً كلما كانت النتيجة طبيعية كثير.
8- نوعية الشعر.
الشعر الأجعد يعطي كثافة أكثر.
9- التاريخ العائلي للصلع الوراثي.
من المهم الأخذ في الاعتبار درجة الصلع في العائلة ليسهل التنبؤ بتطور الصلع في المريض.
10- سماكة فروه الرأس .
معرفة سماكة الرأس يحد عمق الفتحات في المنطقة الأمامية.
11- القدرة المالية.
القدرة المالية تحدد كمية الشعر المزروع في كل جلسة وكذلك عدد الجلسات الممكنة وطريقة توزيعها.
12- الصفة التشريحية للرأس.
حجم الرأس والجبهة و موقع الخط الأمامي للشعر وشكله يحدد كمية الشتلات التي يحتاج المريض لزراعتها.
13- استعداد المريض لتقبل وتحمل أنه في الأيام الأولى للعملية فإن الشتلات تكون ملحوظة .
14- مرونة وتمغط فروه الرأس (Elasticity).
كلما ازدادة مرونة فروه الرأس كلما كانت الندبة الخلفية أعرض.
15- طريقة تصفيف الشعر.
يجب أن تؤخذ طريقة تصفية الشعر المفضلة بالنسبة للمريض في الاعتبار عند توزيع الشتلات وبصفة عامة نحن نفضل أن يكون تصفيف الشعر إلى الخلف.
اهداف زراعة الشعر
1- تحديد الوجه
الهدف من زراعة الشعر تحديد ملامح الوجه ومن المعروف ان الرسام الشهير فان كوخ قد قسم الوجه إلي ثلاثة أجزاء, من الذقن إلى الحاجبين ثلثين ومن الحاجب إلي منابت الشعر الثلث الثالث. لذا فإن زراعة مقدمة الرأس تعيد هذه النسب إلي طبيعتها حيث أن فقدان الشعر من المنطقة الأمامية يزيد المسافه من الحاجب إلي أول ظهور للشعر فيعطى انطباعا خاطئاً بطول الوجه وكبر السن.من المناسب أيضاً في الرجال إرخاء اللحى حيث أن هذا يؤدي إلي تصغير الوجه وبالتالي إعطاء سناً مناسباً للسن الحقيقي .
2- الشكل الطبيعي بعد الزراعة.
يعتبر الصلع حاله طبيعية لذا يجب أن تكون نتائج الزراعة طبيعية أيضاً .عادة ما يخاف المريض من أن تكون نتيجة الزراعة غير طبيعية واصطناعية , لذا يجب التذكير بأن نتيجة الزراعة لن تكون مثل خلق الله سبحانه وتعالى. كثير ممن أجريت لهم عمليات زراعة الشعر يكونوا مقتنعين بالنتائج في حالة السكونأيعندمالايكون هناك ريح أو رياضه أو سباحه, ولكن في وجود هذه الأشياء يصبحون أقل رضا ,لذا يجب أن تكون نتائج العملية جيدة في حالة السكون وفي حالة العمل وذلك لا يتأتي إلا بزراعة الشتلات الصغيره وأن نكون متحفظين في التخطيط والرسم.
3- خط أمامي دائم.
أكثر ما يشغل بال المرضى مستقبل الشعر وليس حالته الحالية لذا فإن طمأنة المريض بأن زراعة الشعر تعطي خطاً أمامياً دائماً. مثل هذا الخط يوقف الخوف من المستقبل ويعطي ثباتاً لشكل الوجه لسنوات عديدة.الخط الأمامي لبداية الشعر من أهم الأشياء التي يجب توضيحها للمريض فكل المرضى يريدون إرجاع الخط الأمامي إلى ما كان عليه في سن الشباب لذا يجب أن نحرص على أن يكون الخط الأمامي لبداية الشعر متناسباً من السن على مدى سنين طويلة قادمة حيث أن الخط ثابت ولا نريد أن يبدو الشكل قريباً مع تقدم السن بوجود خط أمامي هابط كثيراً .أيضاً فكلما ارتفع الخط الأمامي لبداية الشعر كلما كان طبيعياً أكثر وكلما كانت المنطقة التي تحتاج إلي زراعة أصغر وبذلك بالإمكان زيادة الكثافة كذلك .
- يتعلم الإنسان بطرق عديدة فمنهم من يأخذ المعلومة شفهياً بينما يحتاج غيرهم إلى محاضرة مرئية كما أن البعض لديه الاستعداد للتعلم وآخرون ليس لديهم نفس الاستعداد ولذا يجب مراعاة ذلك عند مقابلة المريض.
- هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى اختلاف نتائج زراعة الشعر من شخص إلى آخر منها:. السن ونوعية الشعر وكثافة الشعر وسماكة الشعر ولون الشعر وطبيعة العامل الوراثي والمقدرة المالية و التصميم كما ذكرنا سابقا ,ويجب شرح كل هذه العوامل للمريض قبل العملية.
يجب استخدام الألفاظ الواضحة والصريحة والتأكد من المريض يفهم هذه اللغة وهذه الألفاظ بوضوح.
- من المهم أن تحقق عملية زراعة الشعر 3 أهداف:
1- أن تؤدي إلي تغيير ايجابي في الشكل ملحوظ.
2- لا تؤدي إلي تشويه أو تكون ملحوظة في الحاضر أو المستقبل .
3- أن تبقى طبيعية وغير ملحوظة دائماً.
أنواع زراعة الشعر:
1- زراعة الشعر الصناعي:
في هذه العملية يتم زراعة شعيرات مصنوعة من مواد صناعية غير طبيعية. وهذه العملية ممنوعة عالمياً حيث أن الجسم يرفض أي جسم غريب وغالباً ما تنتهي هذه العملية بالتهابات شديدة في موضع الزراعة وندبات عميقة ولا ينصح بها أبداً.
2- زراعة الشعر الطبيعي:
هناك نوعان من الزراعة للشعر الطبيعي.
أ- زراعة الشعر باستخدام الشريحة
في هذه العملية يتم استئصال شريحة من المنطقة المانحة ثم خياطة المنطقة المانحة. يتم بعد ذلك فصل وحدات الشعر من هذه الشريحة وزراعتها في المنطقة المستقبلة. هذه الطريقه هي الاكثر شيوعا ولكنها تترك ندبه في المنطقه المانحه.
ب- زراعة الشعر بطريقة الاقتطاف:
في هذه العملية يتم اقتطاف الشعر من المنطقة المانحة مباشرة ومن ثم زراعتها في المنطقة المستقبلة. ومن مميزات هذه العمليه انها لا تترك اثرا كبيرا في المنطقه المانحه ولكنها تستغرق وقتا اطول.
· لكل طريقة من هذه الطرق فوائدها وأضرارها واستخداماتها الخاصة حسب حالة المريض وعادة ما يقوم الطبيب بشرح الطريقتين للمريض.
بعد العمليه:
1- يحتاجالمريضالىضمادلمدة 7-10 ايامبعدالعمليه
2 -يبدأالشعربالنموبعد 3 اشهر.
3-يكون موعد الجلسه الثانيه بعد 6 اشهر او اكثر من موعد الجلسه الاولى.
4- لا يحتاج المريض الى اي عنايه خاصه بالشعر المزروع.