منتدى الزهرة البيضاء
مرحبا بك زائرنا الكريم
ندعوك للانضمام لاسرتنا المتواضعة
فمرحبا بك احد اسرتنا
منتدى الزهرة البيضاء
مرحبا بك زائرنا الكريم
ندعوك للانضمام لاسرتنا المتواضعة
فمرحبا بك احد اسرتنا
منتدى الزهرة البيضاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الزهرة البيضاء

منتدى الزهرة البيضاء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صور من عفو الصحابة 84310121

 

 صور من عفو الصحابة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



صور من عفو الصحابة Empty
مُساهمةموضوع: صور من عفو الصحابة   صور من عفو الصحابة Emptyالثلاثاء مارس 25, 2014 7:46 pm

صور من عفو الصحابة CsDhT

ضرب أصحاب نبينا أمثلةً رائعةً في العفو عن الناس،
وسوف نذكر بعضًا من ذلك:

* أبو بكر الصديق،
كان أبو بكر ينفق على مِسْطح بن أثاثة لفقره وقرابته منه، وكان مِسْطح من الذين خاضوا في حادث الإفك،
وتكلم في عِرض عائشة، فلما عَلِمَ أبو بكر بذلك، أقسم ألا ينفق عليه بعد ذلك،
فأنزل الله تعالى: {وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور:22]
فقَالَ أَبُو بَكْرٍ: "بَلَى وَاللَّهِ يَا رَبَّنَا، إِنَّا لَنُحِبُّ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا، وَعَادَ لمسطح بِمَا كَانَ يَصْنَعُ"
(البخاري).

* عمر بن الخطاب،
روى البخاري عن ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَدِمَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ، فَنَزَلَ عَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْحُرِّ بْنِ قَيْسٍ،
وَكَانَ مِنْ النَّفَرِ الَّذِينَ يُدْنِيهِمْ عُمَرُ، وَكَانَ الْقُرَّاءُ أَصْحَابَ مَجَالِسِ عُمَرَ وَمُشَاوَرَتِهِ كُهُولاً كَانُوا أَوْ شُبَّانًا؛
فَقَالَ عُيَيْنَةُ لابْنِ أَخِيهِ: "يَا ابْنَ أَخِي،هَلْ لَكَ وَجْهٌ عِنْدَ هَذَا الأَمِيرِ فَاسْتَأْذِنْ لِي عَلَيْهِ" قَالَ: "سَأَسْتَأْذِنُ لَكَ عَلَيْهِ"،
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَاسْتَأْذَنَ الْحُرُّ لِعُيَيْنَةَ، فَأَذِنَ لَهُ عُمَرُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ: "هِيْ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ،
فَوَاللَّهِ مَا تُعْطِينَا الْجَزْلَ، وَلاَ تَحْكُمُ بَيْنَنَا بِالْعَدْلِ"، فَغَضِبَ عُمَرُ حَتَّى هَمَّ أَنْ يُوقِعَ بِهِ؛
فَقَالَ لَهُ الْحُرُّ: "يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ اللَّهَ تعالى قَالَ لِنَبِيِّهِ: {خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف:199]
وَإِنَّ هَذَا مِنْ الْجَاهِلِينَ، وَاللَّهِ مَا جَاوَزَهَا عُمَرُ حِينَ تَلاَهَا عَلَيْهِ؛ وَكَانَ وَقَّافًا عِنْدَ كِتَابِ اللَّهِ
(البخاري).

* عبد الله بن مسعود،
جلس عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في السوق يبتاع يشتري طعامًا، فابتاع ثم طلب الدراهم،
وكانت في عمامته فوجدها قد سُرقت؛فقال: "لقد جلست وإنها لمعي"، فجعلوا يدعون على مَن أخذها، ويقولون:
"اللهم اقطع يد السارق الذي أخذها، اللهم افعل به كذا"، فقال عبد الله:
"اللهم إن كان حَمَلَه على أَخْذِها حاجةٌ فبارك له فيها، وإن كان حَمَلتْهُ جَرَاءَةٌ على الذنْب فاجعلها آخر ذنوبه"
(إحياء علوم الدين للغزالي).

* أبو ذر الغفاري رضي الله عنه،
قال أبو ذر لغلامه: "لم أرسلت الشاة على علفِ الفرس أي تأكل من طعام الفرس؟"
قال: "أردت أن أغيظك" قال أبو ذر: "لأجمعن مع الغيظ أجرًا، أنت حَرٌ لوجه الله تعالى"
(المستطرف للأبشيهي).

* معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما،
كان لعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أرض وكان له فيها عبيد يعملون فيها،
وإلى جانبها أرض لمعاوية بن أبي سفيان، وفيها أيضًا عبيد يعملون فيها، فدخل عبيد معاوية في أرض عبد الله بن الزبير،
فكتب عبد الله كتابًا إلى معاوية يقول له فيه: "أما بعد، يا معاوية، إن عبيدك قد دخلوا في أرضي، فانههم عن ذلك،
وإلا كان لي ولك شأن، والسلام" فلما وقف معاوية على كتابه وقرأه، دفعه إلى وَلَدِه يزيد، فلما قرأه قال له معاوية: "يا بني ما ترى؟"
قال: "أرى أن تبعث إليه جيشًا يكون أوله عنده وآخره عندك يأتونك برأسه"، فقال: "بل غير ذلك خير منه يا بني"، ثم أخذ ورقة،
وكتب فيها جواب كتاب عبد الله بن الزبير، يقول فيه: "أما بعد، فقد وقفت على كتاب وَلَدِ حَوَاري رسول الله، وساءني ما ساءه،
والدنيا بأسرها هَيِّنةَ عندي في جنب رضاه، نزلت عن أرضي لك، فأضفها إلى أرضك بما فيها من العبيد والأموال، والسلام".

فلما وقف عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما على كتاب معاوية رضي الله عنه، كتب إليه:
"قد وقفت على كتاب أمير المؤمنين أطال الله بقاءه، ولا أعدمه الرأي الذي أحله من قريش هذا المحل، والسلام"
فلما وقف معاوية على كتاب عبد الله بن الزبير، وقرأه رمى به إلى ابنه يزيد، فلما قرأه تهلل وجهه، وأسفر، فقال له أبوه:
"يا بني من عفا ساد، ومن حَلِمَ عَظُمَ، ومن تجاوز استمال إليه القلوب، فإذا ابتليت بشيء من هذه الأدواء، فَدَاوِهِ بمثل هذا الدواء"
(المستطرف للأبشيهي).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صور من عفو الصحابة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الزهرة البيضاء :: الفئة الاسلامية :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: